طريبيل – في 15 كانون الأول، استضافت هيأة المنافذ الحدودية العراقية احتفالاً بمناسبة إعادة تأهيل منفذ طريبيل الحدودي، وهو نقطة الدخول الرسمية الوحيدة للعراق مع الأردن وميناء خروج استراتيجي للصادرات الى المنطقة وخارجها. من خلال عملية إعادة التأهيل هذه، فإن اقتصادات كل من العراق والأردن - التي واجهت انخفاضًا عندما أغلق المنفذ الحدودي قبل سبع سنوات بسبب الحرب مع داعش - من المتوقع أن تستفيد من زيادة التجارة عبر الحدود.

وبدعم من الاتحاد الأوروبي، دخلت المنظمة الدولية للهجرة في العراق في شراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وسلطات محافظة الأنبار، ولجنة النقاط الحدودية والوكالات الحكومية المشاركة في إدارة الحدود لتوفير إعادة تأهيل البنية التحتية؛ والمعدات التقنية المتخصصة والبرمجيات؛ ودورات تدريبية مخصصة لإدارة الحدود، بهدف دعم حكومة العراق لتحسين الأمن وحركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود من خلال خطة العمل المشتركة، مع تنشيط التجارة عبر الحدود والاقتصاد المحلي.

ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ نظام النافذة الواحدة في العراق، وهو نهج من شأنه أن يدعم الحكومة العراقية لزيادة انسيابية وتحسين عملية التحكم وتصفية السلع التي تمر عبر النقطة الحدودية من خلال السماح للتجار بتقديم المعلومات المطلوبة عبر الحدود الانتقال إلى مكتب واحد، حيث تعمل جميع الجهات الحكومية ذات الصلة معًا بالتسلسل.

إفتتح الحفل محافظ الأنبار الدكتور علي فرحان قائلاً: “منذ عمليات التحرير كان للمجتمع الدولي حضور قوي في المحافظة ويعمل على العديد من المشاريع التنموية، وكذلك على إعادة تأهيل البنية التحتية و تقديم الدعم للنازحين والعائدين. ونؤكد على ضرورة وجود هذا المنفذ الخارجي وموقعه الاستراتيجي، ولا سيما تأثيره على اقتصاد الدولة وتجارتها وتنميتها ".

واضاف العميد م. عبد الرحيم قاسم هاشم نيابة عن الدكتور عمر الوائلي رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية:"نشكر جميع المساهمين والداعمين لهذا المشروع، ونأمل أن نستمر في دعم معابرنا الحدودية لتحسين واقع العمل، والذي بدوره يسهل عملية التبادل التجاري بين بلدنا العراق وباقي دول العالم".

قال غيوم ديكو، السكرتير الأول لوفد الاتحاد الأوروبي إلى العراق: "بالإضافة إلى المكون الأمني، فإن تعزيز منفذ طريبيل الحدودي وتبسيط عمليات إدارة الحدود المتكاملة هي وسيلة للجمع بين المجتمعات، لتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي، وتوسيع فرص العمل."

وصرح بذلك رئيس قسم إدارة الهجرة في المنظمة الدولية للهجرة في العراق ، السيد داريوس بامباراس: "يمكننا جميعًا أن نشهد هنا اليوم - في هذه المباني الجديدة والبنية التحتية والمعدات - النتائج الملموسة لهذا التعاون القوي، من المهم الاستمرار في تعزيز قدرة الحكومة العراقية على إدارة الحدود على طول الحدود مع الأردن، وكذلك على طول الخطوط الحدودية الأخرى، من حيث البنية التحتية والمعدات والمعرفة التقنية والتنسيق بين الوكالات والتنسيق عبر الحدود. يمكننا جميعًا لعب دور مهم."

***

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بوحدة المعلومات العامة بالمنظمة الدولية للهجرة في العراق، iraqpublicinfo@iom.int