أخبار
Local

إجراءات العمل القياسية للحد من مخاطر الكوارث الحاسمة لمعالجة الضعف في العراق: المنظمة الدولية للهجرة

أربيل – ان العراق معرض للعديد من المخاطر الطبيعية وأخرى من صنع الإنسان، كالجفاف والتصحر والزلازل والفيضانات. كما ان المجتمعات المتضررة جراء النزاع، بما في ذلك الافراد النازحين، معرضون بشكل خاص لهذه الكوارث.

في الفترة التي تتراوح بين 29 و 30 كانون الثاني، استضافت المنظمة الدولية للهجرة كبار أصحاب المصلحة الحكوميين من بغداد وأربيل في ورشة عمل لدعم عملهم في تطوير إجراءات عمل قياسية للاستعداد للأزمات والاستجابة لها. وركزت ورشة العمل التي تم تنظيمها بدعم من الاتحاد الأوروبي، على الحد من مخاطر الكوارث.

كما وغطت ورشة العمل موضوعات من بينها التخفيف من حدة المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر وما اهو اكثر من ذلك. حيث  حضر كل من كبار المشاركين من مركز الحكومة العراقية المشترك للتنسيق والرصد ومركز تنسيق الأزمات المشترك التابع لحكومة إقليم كردستان إلى جانب وزارة الهجرة والمهجرين ومركز العمليات الوطني ووزارة الدفاع والدفاع المدني ووزارة النفط. وأكد الجميع على أهمية التعاون والتنسيق من أجل استجابة أكثر فعالية للأزمات.

وقال نصير عبد الستار، مدير مركز الحكومة العراقية المشترك للتنسيق والرصد في الأمانة العامة لمجلس الوزراء: "لقد حافظنا على شراكة قوية مع المنظمة الدولية للهجرة خلال العديد من المشاكل والأزمات السابقة، ولكن هذا الموضوع بالذات يعتبر مهمًا للغاية في ظل الظروف الحالية للبلاد. سنعمل على الإجراءات القياسية خلال الفترة المقبلة، والتي ستعتمد بالطبع على بعض الأدلة الإرشادية التي حددها مركز الحكومة العراقية المشترك للتنسيق والرصد."

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الهجرة والمهجرين علي جهاكير: "ناقشنا السيناريوهات المتوقعة في حالة [الكوارث مثل الفيضانات]. في المرحلة الثانية، سنرتب للتنسيق بين مؤسسات الدولة في مواجهة مثل هذه الحالات. وستتضمن المرحلة الثالثة تقييم الكوارث وانعكاساتها على المجتمع ومؤسسات الدولة. وستتمثل النقطة الأخيرة في توثيق دور الفرق التطوعية في التعاون مع مؤسسات الدولة في حالة حدوث أي حالة طارئة ".

كما وقالت شاناز طه، رئيسة قسم الإستراتيجيات في مركز تنسيق الأزمات المشترك التابع لحكومة إقليم كردستان: "إن إجراءات العمل الواضحة والموحدة على مستوى المحافظات هي المفتاح للحد من تأثير الأحداث الخطرة، التي تودي بحياة الكثيرين وتقوض التنمية الوطنية والأمن. وفي نهاية ورشة العمل، قدم ممثلو حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية توصياتهم. نطمح، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة، لتنفيذ هذه التوصيات قريبًا وإيجاد حل مناسب للحد من المآسي التي تحدث في حكومة إقليم كردستان،"

واختتم رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيورجي جيغاوري قائلاً: "من خلال الروابط الواضحة بين الكوارث وتغير المناخ والصراعات وتحركات السكان، من الضروري تضمين أعمال الحد من مخاطر الكوارث في العمل الإنساني. كانت ورشة العمل هذه كمناسبة للمنظمة الدولية للهجرة لإعادة تأكيد التزامها بدعم الحكومة على جميع المستويات لبناء القدرة على الصمود ".

ومن خلال العمل عن كثب مع الشركاء الحكوميين على المستويين الوطني ودون الوطني، وتدعم أنشطة الحد من مخاطر الكوارث التي تقوم بها المنظمة الدولية للهجرة، المبادرات لمنع الكوارث والاستعداد لها وما يتصل بها من تحركات سكانية، وتوفير المساعدة في حالات الكوارث والحماية حيث لا يمكن تجنب النزوح والمساهمة في الانتعاش بعد الكوارث من خلال تعزيز الحلول الدائمة للنزوح وتعزيز الصمود أمام المخاطر المستقبلية والحالية. على الصعيد العالمي ، يساهم عمل المنظمة الدولية للهجرة بشأن الحد من مخاطر الكوارث في جهود الدول لتنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 والذي يتضمن، إلى جانب اتفاقية باريس، أهدافًا حيوية تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يدعم الاتحاد الأوروبي، عبر المفوضية الاوروبية للحماية المدنية وعمليات المساعدات الانسانية عمل المنظمة الدولية للهجرة في العراق لتوفير المساعدة المباشرة للنازحين داخليًا - مثل تدابير الملاجئ الحرجة والأدوات المنزلية وخدمات دعم إدارة المخيمات وتوفير المعلومات الأساسية لآلاف العوائل العراقية الضعيفة في نينوى. ومحافظات الانبار وبغداد.

لمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال بوحدة المعلومات العامة بالمنظمة الدولية للهجرة في العراق iraqpublicinfo@iom.in

 

 
Related Documents