-
من نحن
من نحنتعد المنظمة الدولية للهجرة جزءًا من منظومة الأمم المتحدة باعتبارها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تروج منذ عام 1951 للهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع ، حيث تضم 175 دولة عضو وتتواجد في أكثر من 100 دولة. ان المنظمة الدولية للهجرة لها وجود في العراق منذ عام 2003.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية والمنظمة منذ عام 1951 ، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. في جميع أنحاء العراق ، تقدم المنظمة الدولية للهجرة استجابة شاملة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين والنازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
في اليوم العالمي للصحة النفسية، لنرسم عالمًا جديدًا مع الفتيات النازحات في العراق
العراق، دهوك – في مخيمات خانكى وشاريا، في شمال العراق، هناك تحول ملحوظ بدا يظهر بين مجموعة من النساء والفتيات الإيزيديات النازحات. هؤلاء الفتيات، اللاتي تعطلت حياتهن بسبب الصراع والنزوح منذ أكثر من سبع سنوات، وجدن العزاء والأمل في عالم الفن من خلال دورة تدريبية نظمتها المنظمة الدولية للهجرة حول العلاج بالفن. فرسوماتهم ولوحاتهم وقصصهم هي شهادة على قوة الإبداع والمرونة.
تقول نادية البالغة من العمر 16 عامًا من مخيم شاريا للنازحين: "في البداية، كان الرسم مجرد هواية بالنسبة لي، وكان ذلك قبل أن اسمع عن دورة العلاج بالفن". نادية، التي تحلم بتصوير جمال البحر، هي واحدة من أوائل المشاركات في الورشة التدريبية التجريبية للمنظمة الدولية للهجرة حول العلاج بالفن للأفراد المستضعفين في مخيمات النازحين في شمال العراق. واستكشفت نادية الفن العالمي من خلال الظل والضوء ورسم ملامح الوجه والمزج المتناغم للألوان. وأدى هذا التعلم إلى تحويل هوايتها إلى شكل من اشكال الفن يمكنها من نقل مشاعرها الى المتلقي.
وتكمل نادية حديثها عن الورشة التدريبية التي استمرت أسبوعين قائلة: "تدريجياً، تطور أسلوبي في الرسم، وتعلمت الطريقة والخطوات الصحيحة. لم أكن أعرف كيف أرسم الوجه على الإطلاق، من أين أبدأ، وأين أنتهي" ولدى العديد من المشاركات في الورشة التدريبية قصص مماثلة وهن في توقٍ لمزيد من الوقت لتنمية مواهبهن الفنية، ومن بينهن صديقة نادية، نسرين.
تقول نسرين: "اثناء تعلمي لكيفية مزج الألوان، تعلمت أيضًا كيفية التعبير عن مشاعري من خلال الفن". مستلهمةً بفن فريدا كاهلو المليء بالعاطفة، تطمح نسرين إلى السير على خطاها. وهي الآن في رحلة لاكتشاف الذات من خلال الفن، وهي رحلة تأمل أن تشاركها مع العالم يومًا ما كفنانة ومعلمة للفن.
وراء قصص التحول والاهتمام الجديد بالفن، هناك جهد متضافر من قبل المنظمة الدولية للهجرة في العراق لتوفير آليات تأقلم إيجابية ومنافذ صحية للرفاهية العاطفية في أماكن النزوح المعقدة وطويلة الأمد. وتشجع الورشة التدريبية التي تتضمن نظرية الألوان والأشكال والخطوط، المشاركات على التعبير عن مشاعرهن من خلال اللوحات والرسومات، مع توفير مساحة آمنة للمناقشات والتعلم.
ووجدت بعض المشاركات أن هذا النشاط هو بمثابة طريقة لطيفة لملئ لوقت الفراغ؛ بينما وجدته الآخريات مهارة جديدة لاستكشاف مشاعرهن والتعبير عنها. بالنسبة لسما، 23 عامًا، أعطتها الورشة التدريبية منظورًا جديدًا، حيث ربطت الفن بالرياضيات من خلال المدرسة التكعيبية.
تقول نسرين: "أقوم الآن بتعليم إخوتي الصغار كيفية رسم العيون من خلال الأشكال والزوايا الهندسية. بدأت بمساعدة أخي البالغ من العمر عشر سنوات في الرسم عندما طلب مني أن أعلمه خطوات الرسم، فقمت بتعليمه ما تعلمته اثناء حضوري للورشة في المنزل، وقمنا بتمارين الظل والضوء في رسم الطبيعة الصامتة، واستفاد أخي كثيرا من ذلك."
توفر المنظمة الدولية للهجرة في العراق خدمات الحماية ضمن المساحات الآمنة في كلا المخيمين. وتشمل الخدمات إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، والأنشطة الترفيهية، وجلسات التوعية. في عام 2023، قدمت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 450 خدمة حماية، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية لـ 118 فردًا. إن توفير الأنشطة الترفيهية، مثل ورشة العلاج بالفن، يلعب دورًا في تقليل التوتر، وتعزيز احترام الذات، وتشجيع التعبير العاطفي. كما أنها تخلق مساحات آمنة للأفراد للتواصل وبناء العلاقات داخل مجتمعهم. يتم تنفيذ هذه الأنشطة في المساحات الآمنة للمنظمة الدولية للهجرة عبر مناطق التدخل وتكون بمثابة نقطة وصول آمنة وغير موصومة إلى خدمات الحماية الأخرى مثل إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تم دعم الأنشطة بمساهمة من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للولايات المتحدة الأمريكية - في إطار مشروع "المساعدة الإنسانية المتكاملة متعددة القطاعات للنازحين في العراق".