-
من نحن
من نحنتعد المنظمة الدولية للهجرة جزءًا من منظومة الأمم المتحدة باعتبارها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تروج منذ عام 1951 للهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع ، حيث تضم 175 دولة عضو وتتواجد في أكثر من 100 دولة. ان المنظمة الدولية للهجرة لها وجود في العراق منذ عام 2003.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية والمنظمة منذ عام 1951 ، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. في جميع أنحاء العراق ، تقدم المنظمة الدولية للهجرة استجابة شاملة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين والنازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- البيانات والمصادر
- بادِر
- 2030 Agenda
العراق، نينوى – في قلب مخيم حسن شام في محافظة نينوى، شمال العراق، تتكشف رحلة فنية، مرددة قصص أرواح شابة تجد القوة والدعم والتمكين من خلال ضربات فرشاة الرسم.
تقول فرح ذات السبعة عشر عامًا من الموصل، وهي إحدى المشاركات في التدريب على الرسم في مركز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي التابع للمنظمة الدولية للهجرة، إن مشاعرها تنبض بالحياة من خلال الرسم وهي تصبها على اللوحة القماشية: "الرسم يتيح لي أن التعبير عما بداخلي - والكشف عن قوة تحويل المشاعر السلبية إلى طاقة إيجابية عن طريق سكب مشاعري على الورق، وفي هذه العملية تخفيف للأعباء غير المعلنة والشعور بالتحسن."
وتكمل فرح قائلة: "عندما تلتقط قلم الرصاص وتبدأ بالرسم، سترى ما كان بداخلك. إنها طريقتي للتخلص من الأشياء التي لا أستطيع أن أقولها"، موضحة التعافي والتحرر العاطفي الذي يجلبه الفن.
آمنة، طالبة تبلغ من العمر عشرين عاماً، تدع مشاعرها تتراقص على الورق مع كل ضربة فرشاة. تقول: "الرسم هو سعادتي"، مؤكدةً على المتعة المطلقة في التعبير عن مشاعرها، والخفة التي تزيل الصراعات الداخلية. وتكمل قائلةً: "أحب رسم هواياتي وحتى أحلامي." موضحةً كيف يمكّنها الفن من التعامل مع حياتها اليومية كنازحة تعيش في المخيم.
تعمل جلسات تعلم الفن التابعة للمنظمة الدولية للهجرة على تعزيز الرفاهية ورعاية القدرات الفنية وتمكين النساء والفتيات من كسر العادات التي تقمع التعبير العاطفي للنساء والفتيات.
وجدت فرح وآمنة نفسيهما منغمستين في عالم من المعرفة الجديدة والاكتشافات الفنية من خلال دورة تعلم الفن. من أساسيات التظليل إلى استكشاف لوحات الألوان النابضة بالحياة، فتحول فنهم من رسومات بسيطة إلى روائع فنية معقدة.
آمنة، والتي تطمح إلى أن تصبح طبيبة مختبر ورسامة معروفة، تتصور مستقبلًا يتعايش فيه حبها للرسم مع مساعيها العلمية بانسجام. تخبرنا قائلةً: "لن أتخلى عن هوايتي من أجل حلمي الآخر. أود تحقيق الإثنين."
مع استمرار ضربات فرشاة الأمل في تشكيل مستقبل النساء والفتيات في مخيم حسن شام، لا تصبح الدورة الفنية مجرد منفذ إبداعي، بل رحلة عميقة لاكتشاف الذات والقدرة على الصمود والتمكين للعديد من النساء والفتيات.
وفي يوم المرأة العالمي، توجت الفتيات رحلتهن الفنية بحفل تخرج صغير عُرضت فيه أعمالهن الفنية، احتفالاً بالمعرفة التي اكتسبنها خلال الدورة وإظهاراً لمهاراتهن الفنية بكل فخر للعالم أجمع.