قصص
By:
  • ميغان جيوفانيتي | مسؤولة الاتصالات الاستراتيجية

في الثالث من آب 2014، اجتاح تنظيم داعش غرب نينوى في العراق، مستهدفاً آلاف الإيزيديين. وفي سنجار، شن المسلحون حملة إبادة جماعية ضد المجتمع الإيزيدي. ولا تزال المجتمعات الإيزيدية والشبكية والتركمانية والمسيحية في العراق تتعافى من هذه الفظائع وغيرها بعد مرور عشر سنوات - وتطالب بالعدالة والتعويضات والدعم لإعادة بناء حياتها. 

ان شبكة أصوات الناجيات هي مجموعة من الناجيات الأيزيديات والأقليات الأخريات، بدعم من المنظمة الدولية للهجرة في العراق، اللواتي يدافعن عن أنفسهن ومجتمعاتهن والنساء الأخريات المترددات في التحدث. وعلى وجه الخصوص، تهدف إلى ضمان مشاركة هادفة وتمثيلية وموحدة للناجيات في تنفيذ قانون الناجيات الإيزيديات. يسمح قانون التعويضات هذا، الذي تم سنه في عام 2021، للناجين بالتقدم بطلب للحصول على تعويض مالي ومزايا أخرى. 

قبل إحياء الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية الإيزيدية، اجتمعت أعضاء الشبكة في دهوك من أجل تدخل قائم على الفن للتعبير عن أنفسهن ونقل رسائل التعافي والمناصرة من خلال الفن. سيتم عرض الأعمال الفنية المنتجة في النصب التذكاري للإبادة الجماعية الإيزيدية في الثالث من آب 2024، في صولاغ، سنجار. 

 

جمع النشاط الفني مجموعة واسعة من الأعمار والخلفيات و المهارات من مختلف المستويات. كانت تجربة فريدة من نوعها بالنسبة للعديد من المشاركين؛ بعضهم لم ينخرط في أي نوع من أنواع الوسائط الفنية قبل هذا التدخل. الصورة © : المنظمة الدولية للهجرة 2024 / ميغان جيوفان
تعلم المشاركات تقنيات فنية مختلفة، بما في ذلك الرسم، وتشكيل الطين، واللصق، وصبغ الحبر. قدمت المنظمة الدولية للهجرة مواد مثل الطلاء واللوحات القماشية والصخور والعصي لتشجيع الإبداع. الصورة ©: المنظمة الدولية للهجرة 2024/ ميغان جيوفانيتي
كانت العديد من القطع الفنية تحمل رمزية عميقة. شرحت امرأة شابة معنى لوحتها: “هذه اللوحة تمثل الحياة ومصاعب العالم الذي واجهناه – لقد واجهته. هذه يدي مما يعني أنها تستطيع التغلب على أي صعوبة." الصورة © : المنظمة الدولية للهجرة 2024 / ميغان جيوفانيتي
رسمت مشاركة أخرى صورة شجرة ، قائلة "بعد التحرير ولم شملنا مع أقاربنا [...] أود أن أفكر مثل هذه الشجرة، ان أشجع نفسي، وأكون شجاعة مثل هذه الشجرة. وستستمر الحياة". الصورة © : المنظمة الدولية للهجرة 2024 / ميغان جيوفانيتي
ولإثارة المناقشات وتوجيه المشاركين، استعانت IOM بمنسق محترف يتمتع بخبرة في مجال النزوح وعلم النفس والفن. كما ساعد موظفو الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي التابعون لIOM المشاركين خلال الورشة.الصورة المنظمة الدولية للهجرة 2024/ميغان جيوفانيتي
قامت العديد من النساء بتصوير العملية الإبداعية للمعرض الفني النهائي الذي سيقام في النصب التذكاري للإبادة الجماعية الإيزيدية في صولاغ، سنجار، لإحياء ذكرى مرور عشر سنوات على الإبادة الجماعية. الصورة: المنظمة الدولية للهجرة 2024/ميغان جيوفانيتي
"نتمنى أن تعود بنا الأيام الخوالي"، هكذا تشرح إحدى السيدات عن المشهد الطيني الذي يظهر فيه أفراد أسرة جالسين حول طاولة مع أغنام مصغرة. "فرن الطين، وخبز، وتربية أغنام. كان الأمر جميلاً". الصورة: المنظمة الدولية للهجرة 2024/ميغان جيوفانيتي
إن إشراك الناجين من الحرب، وفي بعض الحالات الناجين من العنف الجنسي المرتبط بالصراع، في معالجة مشاعرهم في المجتمع من خلال الفن يمكن أن يكون علاجًا. قالت إحدى المشاركات: " لقد صرف انتباهنا عن أفكارنا." الصورة: المنظمة الدولية للهجرة 2024/ميجان جيوفانيتي
بين الجلسات، أجرى موظفو المنظمة الدولية للهجرة ألعابًا سريعة وأنشطة تنشيطية لتحفيز المشاركين على الضحك والحركة طوال ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام. الصورة: المنظمة الدولية للهجرة 2024/ميجان جيوفانيتي

اصبح هذا النشاط ممكنا بفضل وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة وحكومة هولندا. 

 

أقرأ باللغة الكردية